الخميس، 31 أكتوبر 2013

المؤمن

حتى اﻹنسان الهادئ الكتوم قد يسب أو يلعن في فورة غضب ،الرسول عليه الصلاة والسلام يقول " ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻄﻌﺎﻥ ﻭﻻ ﺍﻟﻠﻌﺎﻥ ﻭﻻ ﺍﻟﻔﺎﺣﺶ ﻭﻻ ﺍﻟﺒﺬﻱﺀ " ، أي أنه حتى في حالة غضبك وفي فورة مخك لا تسب ولا تلعن ، فلينظر كل منا إلى حاله وإلى إيمانه

إصرار

إصرار
مع كل إشارة حمراء يفف يسابق الزمن وما يلبث حتى يعاود الكرة، كل توقف لهم ،بداية جديدة له، يغادرون هم بعد خسارة هذه الثواني ، يبني هوا حلما مع كل دورة

Subway

Subway surfers

لعبة انتشرت انتشارا واسعا ،فأثارت فضولا عندي كنت قد نسيت وجوده، لعبة تخطف بصرك بكثرة ألوانها ومتعة الحركة فيها . رأيت فيها كثرة وتنوع في المطبات فمنها ما لا يمكنك السير من تحته فلابد لك من القفز من فوقه ،ومنها مايمكنك أن تختار بين المرور من تحته أو تجهد نفسك لتقفز من فوقه ولك حرية اﻹختيار ومنها ما لايوجد طريق إلا من تحته فأنت مخير بين أن تمر من تحته أو أن ترفض وتصطدم به فتتحمل أعباء عودتك لنقطة الصفر أو أن يحدث لك شئ خارق فتقفز من فوقه بمساعدته وفي لعبتنا هذه كان الشئ الخارق هي  اﻷحذية الخارقة، وفيها يمكنك أن تتخذ قرارا ويمكن تغييره فعندما تقفز وتكتشف أن قرارك كان خاطأ يمكنك التحوير يمنة أو يسرى .
فما أشبه هذه اللعبة بلعبة حياتنا  فكم من مطبات تجاوزنا وقرارت تحملنا عناء اتخاذها فلماذا نتقن لعبة في عالم إفتراضي ولا نتقن لعبة بنفس القوانين في عالمنا الواقعي ....... .؟؟؟؟!

الخرف والشيخوخة

مريض الخرف يضحك ويتكلم ويعبر عن كل شئ بداخله بطريقته فلا اعتبار له لأي شئ فيبتسم لك ثم يصفعك فلا حدود واضحة بين غضبه وفرحه .لا أحد يعلم سريرته او ماهية حزنه من فرحه ،ولكننا حتما نعلم حزن ذويه ونلحظ ذلك في عيونهم ...تراه أنت يضحك بأعلى صوته وفي نفس الوقت ترى الحزن على وجه من بجانبه من أهله .أيحزنون لأنه أصبح غريبا فالذي يسعده بﻷمس ..قد يغضبه اليوم والذي يغضبه بالأمس قد يكون سبب فرحه اليوم ...ماعادت نفس عاداته ولا نفس كلامه ولا تعبيراته .توقفت عن الكتابة فعند تخيليك لأحد أحبأئك ومن عشت عمرا يصبح فجأة غريبا ستتوقف مثلي........

نفسي

إذا كانت قد أتعبتني وأنا في الثلاثين من عمري فمالذي ستفعله بي وأنا في الستين

حلم

حلم تحت اﻷشارة الضوئية
نتوقف عند الإشارة الضوئية الحمراء كارهين ومتحسرين على هذه الثواني التي ضاعت
تحت نفس اﻹشارة يقف رجل أمل حيانه هذه الثواني -بائع متجول-

من قدوتك

نحن لسنا معصومين ومعركتنا لم تحسم بعد معركة مستمرة بين نفسين أو بين من ربيت من الذئبين ، إذا سكتوا هم تكلم انت ليسوا قدوتك وضعت انت مقاييسا مختلفة عن مقاييسهم فكن على قدر مقاييسك ولا تلتفت لهم

كل شئ

تركنا لهم كل شئ وتنازلنا عن كل ماعندنا تركنا المهم وتركنا اﻷهم فقط لكي يحلوا عن سمائنا

الجمعة، 18 أكتوبر 2013

لم ينجحوا

كل ماقالوا من كلام وكل هذه التعليقات المباشرة وغير المباشرة و لا زلت أتحلى بالصبر

الريح


عند هبوب الريح
المتشائم يشكو من الريح
والمتفائل ينتظر تغير الاتجاه
والواقعي يضبط الأشرعة..

الخميس، 17 أكتوبر 2013

هم ليسوا قدوة لنا

يابني لا تلتفت لكلامهم ولا تلقي لهم بالا مقياسك انت واخلاقك وما يجب لا تنتظر منهم شكرا ولاتبحث عن رضاهم قم بما يجب وفقط

الجمعة، 11 أكتوبر 2013

تعلم

تعلم كيف ترسم بسمة على وجوه من حولك و أتقن إدخال الفرحة على قلوبهم واهم وصية يابني أن تتعلم كيف تبتسم انت ، وتتعلم كيف تصنع انت فرحك ،وتتعلم كيف تمسح دمعتك لأنه لن يمسح لك أحد

تعلم

تعلم الصبر يابني فلا تتعجل أبدا تعلم ان ترا وتسمع، تعلم أن لا تتدخل قبل أن يظهر كل شيء على حقيقته ، اصبر حتى يملوا التمثيل أمامك ويظهروا ما أخفوه يوما ويظهر جليا أمامك ، فلا تتعجل أبدا.

المغالاة

خاطرة عند رؤيتي لرجل يحمل ابنه الذي لم يتجاوز الثالثة من عمرة ليدخل به المسجد ويصلي به في الصفوف اﻷولى،،،،،
الرسول عليه الصلاة والسلام قال علموهم على سبع واضربوهم على عشر ، فهؤلاء الاطفال الذين لم تصل اعمارهم لسبعة اعوام ،
اما ان اهلهم اتقى من رسول الله عليه الصلاة والسلام فهم حريصون اكثر منه على ابنائهم، او ان الابناء اختلفوا فأبناؤنا اتقى من ابناء الصحابة ،،

لا تبرر

بني أنصح فلاتبرر يوما موقفك ولا تفسر كلامك الا إذا طلب منك ، بني لا تطلب قدرا عند أحد ، لاتعش حياة وهم ، كن لهم كما تتمنى أن يكونوا لك ، قم بما تستطيعه فقط

الثلاثاء، 8 أكتوبر 2013

لا أعلم

لا أعلم إن كنت سأندم على هذا القرار أم لا ، ولكن عزائي أني لم أكذب ولم أستغل حاجتهم ولم أكن رماديا معهم كنت صريحا وواضحا معهم ،
راعيت فيهم حق الله

خاطرة

أوركسترا الحياة والسنافر كعازف ماهر أمام آلة موسيقية خرافية تحوي كل اﻷلحان ، أو كعطار يمزج روائحه ليخرج عطرا جميلا يجلس بابا سنفور ممثلا للحكمة ليأخذ من كل سنفور رأيا في مجال اختصاصه ، فمن سنفورة الرقة ومن مفكر عقلا ومن حزين صبرا ومن مازح بسمة للحياة والخ  ، كل هذه الشخصيات موجودة في داخل كل منا نريد من من يعزف ان يحسن اختيار الالحان ..نريد ان يتقن بابا سنفور عمله

اوركسترا الحياة

كآلة موسيقية متطورة تحوي كل الالحان ، تحتاج لعازف ماهر ليخرج كل لحن في الوقت وبالشدة المناسبين  ، كذلك هي الحياة

مالذي سيذكرونا به

مالذي سيذكرونا به أيذكرونا بخير أم سيتعوذون منا

Dementia

مريض الخرف يضحك ويتكلم ويعبر عن كل شئ بداخله بطريقته فلا اعتبار له لأي شئ فيبتسم لك ثم يصفعك فلا حدود واضحة بين غضبه وفرحه .لا أحد يعلم سريرته او ماهية حزنه من فرحه ،ولكننا حتما نعلم حزن ذويه ونلحظ ذلك في عيونهم ...تراه أنت يضحك بأعلى صوته وفي نفس الوقت ترى الحزن على وجه من بجانبه من أهله .أيحزنون لأنه أصبح غريبا فالذي يسعده بﻷمس ..قد يغضبه اليوم والذي يغضبه بالأمس قد يكون سبب فرحه اليوم ...ماعادت نفس عاداته ولا نفس كلامه ولا تعبيراته .توقفت عن الكتابة فعند تخيليك لأحد أحبأئك ومن عشت عمرا يصبح فجأة غريبا ستتوقف مثلي........