مريض الخرف يضحك ويتكلم ويعبر عن كل شئ بداخله بطريقته فلا اعتبار له لأي شئ فيبتسم لك ثم يصفعك فلا حدود واضحة بين غضبه وفرحه .لا أحد يعلم سريرته او ماهية حزنه من فرحه ،ولكننا حتما نعلم حزن ذويه ونلحظ ذلك في عيونهم ...تراه أنت يضحك بأعلى صوته وفي نفس الوقت ترى الحزن على وجه من بجانبه من أهله .أيحزنون لأنه أصبح غريبا فالذي يسعده بﻷمس ..قد يغضبه اليوم والذي يغضبه بالأمس قد يكون سبب فرحه اليوم ...ماعادت نفس عاداته ولا نفس كلامه ولا تعبيراته .توقفت عن الكتابة فعند تخيليك لأحد أحبأئك ومن عشت عمرا يصبح فجأة غريبا ستتوقف مثلي........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق